بَارَكَ اللهُ لِى وَلَكُمْ فِى القُرْآنِ العَظِيْمِ وَنَفَعَنِى وَإِيَّاكُمْ بِمَافِيْهِ مِنَ الأَيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ وَتَقَبَّلَ مِنِّى وَمِنْكُمْ تِلَاوَتَهُ إِنَّهُ هُوَ السَمِيعُ العَلِيْمُ. أَقُولُ قَوْلِىْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ الله العَظِيمَ لِى وَلَكُم وَلِسَائِرِ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسلِمَاتِ والمُؤْمِنِيْنَ والمُؤْمِنَاتِ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ.
Khutbah kedua :
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى فَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيْقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً،
أَمَّا بَعْدُ
عِبَادَ اللهِ، اِتَّقُوْا اللهَ تَعَالَى،
اَللهُمَّ صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ صَاحِبَ الْوَجْهِ اْلأَنْوَرِ، وَالْجَبِيْنِ اْلأَزْهَرِ، وَارْضَ اللهُمَّ عَنِ اْلأَرْبَعَةِ الْخُلَفَاءِ الرَّشِدِيْنَ وَاْلأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّيْنَ الَّذِيْنَ قَضَوْا بَالْحَقِّ وَبِهِ كَانُوْا يَعْدِلُوْنَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِى وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَعِنَا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ.
اَللهُمَّ أَعِزَّاْلإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُسْرِكِيْنَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْنَ، اَللهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلاَءَ وَالْوَبَاءَ وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوْءَالْفِتَنِ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَعَنْ سَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِى اْلاخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ، عِبَادَاللهِ، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِلْعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ، وَأَوْفُوْا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلاَ تَنْقُضُوااْلأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيْدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهُ عَلَيْكُمْ كَفِيْلاً، إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَاتَفْعَلُوْنَ فَاذْكُرُوْا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاسْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُاللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ.